مقالاتنشاط الأمم المتحدة
أخر الأخبار

التعليم المتعدد اللغات ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم

على الصعيد العالمي، لا يحصل 40 في المائة من السكان على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهمونها. ولكن هناك تقدم مُحرز في التعليم المتعدد اللغات مع فهم متزايد لأهميته، لا سيما في التعليم المبكر، وتزايد الإلترامات المقدمة بتطويره في مناحي الحياة العامة. ويوجد اعتراف في اليوم الدولي للغة الأم بأن الألسن وتعدد الألسن يمكنها أن تعزز الاندماج، وبخاصة أن أهداف التنمية المستدامة تركز على ألا يتخلف أحد عن الركب. وتشجع يونسكو تعدد الألسن وتعزز التعليم متعدد الألس على أساس اللغة الأم أو اللغة الأولى. وهو نوع من التعليم يبدأ باللسان الذي يتقنه المتعلم ثم يُنتقل تدريجيًا إلى ألسن أخرى. ويُمكّن هذا النهج المتعلمين —الذين تختلف لغتهم الأم عن لغة التدريس— من سد الفجوة بين المنزل والمدرسة، واكتشاف البيئة المدرسية بلسان مألوف، مما يتيح تعلما أفضل. وتساهم تعددية الألسن في تطوير مجتمعات شاملة تسمح لمختلف الثقافات والآراء ونظم المعارف بالتعايش والتخصيب المتبادل. ويتماشى موضوع اليوم الدولي للغة الأم لهذا العام —الذي يُحتفل به تحت شعار ❞التعليم المتعدد اللغات – ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم❝— مع التوصيات المقدمة في قمة تحويل التعليم، حيث صُبّ التركيز كذلك على تعليم السكان الأصليين وألسنتهم. ويسهل التعليم القائم على تعدد الألسن —المُرتكز على اللغة الأم— تعلم المجموعات السكانية التي تتحدث اللغات غير السائدة ولغات الأقليات ولغات السكان الأصليين وإدماجهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate